حملت البرقيات التي رفعها كبار المسؤولين بالدولة إلى المقام السامي تهنئة بالعيد الوطني الأربعين المجيد، العديد من الدلالات التي تؤكد على الولاء والطاعة وأن الأمانة التي تتحملها الأجهزة المختلفة من قوات الجيش والشرطة والأمن والجهاز الحكومي، تظل مقدسة وأن الذود عن حياض الوطن هو فرض وواجب.
وقد تحققت هذه المعاني عبر عقود من العمل الدؤوب الذي انتقلت فيه عمان نقلة نوعية كبيرة في كافة مجالات الحياة الإنسانية، بعد أن تأسست الدولة ومنذ السنوات الأولى للنهضة المباركة على قيم ومبادئ راسخة عملت منذ البداية على تعزيز مبدأ المساواة والوحدة الوطنية بين أبناء الشعب العماني، وهذا ما مكّن من القيام بواجب التنمية ونشرها في ربوع البلاد المختلفة.
وقد أكد كبار المسؤولين على أن رؤية جلالة السلطان المعظم – حفظه الله ورعاه – كانت هي النبراس الذي به أضاءت مسارات العمل التنموي والسياسي في كافة المجالات على المستوى الداخلي والخارجي.
وبفضل قيم واضحة وتوجيهات سديدة عمل الكل كجسد واحد، بحيث باتت عمان مستقرة وآمنة ومطمئنة، وأصبحت حديثها هو المستقبل ولا شيء يشغل العمانيون سوى رؤية الغد الأفضل والتطلع للمزيد من البناء والتنمية والرقي بالوطن، ومواجهة تحديات القرن الجديد بكل ثقة عبر التسلح بالعلم والمعرفة وقبل ذلك الاستعداد بالصفات السامية للإنسان العماني والتي أكد عليها جلالة القائد المفدى وأن الإنسان في هذه الأرض المباركة له تاريخه وإرثه من التقاليد التي ساهمت في المضي قدما بمشروع الدولة الحديثة.
إن تأكيد الولاء والعرفان والتعهد لجلالته بالعمل ثم العمل إبداعا وإنتاجا واستشرافا للمستقبل، وكذلك السمع والطاعة والعرفان، كل هذه الإشارات الواضحة البيان، لهي أكبر دليل على أن النهضة العمانية قد أصبحت مقدسا في حد ذاته وأن الجميع قادرون على حماية المكتسبات والمنجزات وهم يدركون هذه المعاني ويواكبون الإدراك بالعمل الحقيقي وليس مجرد القول. ولعل ربط الأمانة بالقدسية، في برقيات المسؤولين المهنئة لجلالة القائد السلطان – أبقاه الله – بالعيد الوطني الأربعين المجيد، يعطي دلالة جلية على أن التقاليد التي رسخها المشروع العماني قد أصبحت تعيش في الأفئدة ولا مجال لزحزحتها طالما كانت هذه القلوب عامرة بالإيمان، محبة للتراب المقدس، وحاملة لواء الولاء للقائد المفدى، وهي تعزز كل ذلك بالإخلاص عندما يتحول الإنجاز في حد ذاته إلى عبادة وقيمة لا تضاهى.
فالشعوب والأمم تبنى بالتقاليد الراسخة والقيم المجيدة التي هي نتاج موازنة بين إرث الإنسان ومشروعه في التعايش مع الحضارات الإنسانية وما يفرضه العصر الحديث، لكن قوة الإنسان في قدرته على الفرز والأخذ بالجيد والمفيد، وهو منهج النهضة العمانية منذ بزوغ فجرها المبارك.
وإذا كانت برقيات المسؤولين جاءت بعبارات متباينة إلا أنها تصب في معين واحد من حيث الإيمان بالمبادئ الراسخة، والتأكيد عليها وتجديد الولاء والعرفان والاستعداد للمستقبل بكل ثقة وإخلاص وطموح في المزيد من الإنجاز.
وقد تحققت هذه المعاني عبر عقود من العمل الدؤوب الذي انتقلت فيه عمان نقلة نوعية كبيرة في كافة مجالات الحياة الإنسانية، بعد أن تأسست الدولة ومنذ السنوات الأولى للنهضة المباركة على قيم ومبادئ راسخة عملت منذ البداية على تعزيز مبدأ المساواة والوحدة الوطنية بين أبناء الشعب العماني، وهذا ما مكّن من القيام بواجب التنمية ونشرها في ربوع البلاد المختلفة.
وقد أكد كبار المسؤولين على أن رؤية جلالة السلطان المعظم – حفظه الله ورعاه – كانت هي النبراس الذي به أضاءت مسارات العمل التنموي والسياسي في كافة المجالات على المستوى الداخلي والخارجي.
وبفضل قيم واضحة وتوجيهات سديدة عمل الكل كجسد واحد، بحيث باتت عمان مستقرة وآمنة ومطمئنة، وأصبحت حديثها هو المستقبل ولا شيء يشغل العمانيون سوى رؤية الغد الأفضل والتطلع للمزيد من البناء والتنمية والرقي بالوطن، ومواجهة تحديات القرن الجديد بكل ثقة عبر التسلح بالعلم والمعرفة وقبل ذلك الاستعداد بالصفات السامية للإنسان العماني والتي أكد عليها جلالة القائد المفدى وأن الإنسان في هذه الأرض المباركة له تاريخه وإرثه من التقاليد التي ساهمت في المضي قدما بمشروع الدولة الحديثة.
إن تأكيد الولاء والعرفان والتعهد لجلالته بالعمل ثم العمل إبداعا وإنتاجا واستشرافا للمستقبل، وكذلك السمع والطاعة والعرفان، كل هذه الإشارات الواضحة البيان، لهي أكبر دليل على أن النهضة العمانية قد أصبحت مقدسا في حد ذاته وأن الجميع قادرون على حماية المكتسبات والمنجزات وهم يدركون هذه المعاني ويواكبون الإدراك بالعمل الحقيقي وليس مجرد القول. ولعل ربط الأمانة بالقدسية، في برقيات المسؤولين المهنئة لجلالة القائد السلطان – أبقاه الله – بالعيد الوطني الأربعين المجيد، يعطي دلالة جلية على أن التقاليد التي رسخها المشروع العماني قد أصبحت تعيش في الأفئدة ولا مجال لزحزحتها طالما كانت هذه القلوب عامرة بالإيمان، محبة للتراب المقدس، وحاملة لواء الولاء للقائد المفدى، وهي تعزز كل ذلك بالإخلاص عندما يتحول الإنجاز في حد ذاته إلى عبادة وقيمة لا تضاهى.
فالشعوب والأمم تبنى بالتقاليد الراسخة والقيم المجيدة التي هي نتاج موازنة بين إرث الإنسان ومشروعه في التعايش مع الحضارات الإنسانية وما يفرضه العصر الحديث، لكن قوة الإنسان في قدرته على الفرز والأخذ بالجيد والمفيد، وهو منهج النهضة العمانية منذ بزوغ فجرها المبارك.
وإذا كانت برقيات المسؤولين جاءت بعبارات متباينة إلا أنها تصب في معين واحد من حيث الإيمان بالمبادئ الراسخة، والتأكيد عليها وتجديد الولاء والعرفان والاستعداد للمستقبل بكل ثقة وإخلاص وطموح في المزيد من الإنجاز.