جائزة جديدة يتسلمها مولانا حضرة صاحب الجلالة
السلطان قابوس بن سعيد – حفظه الله ورعاه- من الجمعية
الدولية الروسية بتاريخ18 يوليو 2007
منحت الجمعية الدولية الروسية الثلاثاء الماضي جائزة السلام لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – اعترافا وتقديرا لجهوده في خدمة السلم والتعاون وفعل الخير على المستوى الدولي وهو وسام جديد ومحطة تقدير وعرفان عالمية تؤكد وتجسد المكانة الدولية والسمعة الناصعة التي يحظى بها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – على مستوى العالم أجمع وقد استلم الجائزة نيابة عن جلالته معالي يوسف بن علوي عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في حفل بهيج أقيم بهذه المناسبة يوم الخميس الماضي في موسكو.
الجائزة الروسية تحمل لمسة الاعتراف وعطر التقدير ووقفة الاحترام والإجلال لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه- الذي خدم شعبه وبنى وطنه وما زال يواصل مسيرة النهضة المباركة في رحلة البناء والتطوير بكل همة وجد كما ترتسم بصمته واضحة في مختلف أنحاء العالم بالعطاء واللمسة الإنسانية والأعمال الخيرية والمواقف الحكيمة والعادلة فجاء التقدير كلمة شكر وعرفان ووسام سلام مستحقا لقائد السلام.
الوسام الجديد ليس الأول ولن يكون الأخير لأن جهود مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه- متواصلة ومتدفقة بالخير والعطاء في عمان وفي كل أرجاء المعمورة وستظل شعلة الخير والعمل دوما متوهجة ومتألقة فالقائد المعظم قد عاهد شعبه ووهب وقته وجهده لوطنه وشعبه فكسب محبة شعبه الذي إلتف حوله وعاهده على الولاء والوفاء وانطلق يعمل ويبذل جهده مستمدا روح البذل والاخلاص من توجيهات القائد المفدى كما وقف العالم كله احتراما للقائد الذي أكد وبلغة الميدان أنه نموذج متميز وفريد في العطاء والنظرة الثاقبة والسياسة الحكيمة.
لقد أكد مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – دائما أنه رجل سلام فانطلق يعمل في سلام ويدعو للسلام ويدعم السلام في كل مكان وجاءت مواقفه دوما ترمي إلى التقارب والحوار والتفاهم والتعايش السلمي ويسجل التاريخ في صفحاته الناصعة مواقف مولانا الداعمة دوما للسلام والتعاون والتي تحض على مد الحدود جسورا للتواصل والتقارب كما كان اسم السلطنة دوما رنانا وخفاقا وحاضراً بقوة في المواقف الانسانية يسابق الزمن ليكون بلسما شافيا ولمسة حانية في اللحظة المناسبة.
عمان كلها تبارك مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – على الوسام الجديد كما تبارك عمان نفسها أيضا فهو إنجاز لعمان وفخر لهذا الوطن الذي ترتسم في كل زواياه أيادي وفكر ورؤية مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – مجددين له عهد الولاء والوفاء والاخلاص.