عندما يردد بعض المواطنين عبارة ،، ردت الروح بعودة السلطان ،، وآخرين يقولون ،، كنا يتامى بغيابه ،، كردود فعل بعيد عودة قائد مسيرتنا ـ حفظه الله ورعاه ـ للبلاد أمس الاول من رحلته العلاجية وهو في أتم الصحة والعافية، فإن هذا له دلالات وطنية كبرى، وعلامات ارشادية وتوجيهية تحمل أنوار الهداية السياسية لمن اراد سلوك الطريق الاصح في العتمة السوداء التي دخلتها المنطقة، ويبدو أنها قد غرقت فيها الى القاع بعد أن أصبحت المنطقة محاصرة من جماعات لا تعطي لحياة الإنسان قيمة، فأصبحت المنطقة معها تعيش في محيط إقليمي ملتهب، وفي مناخات عالمية يسودها التحول والتبدل أكثر من الاستقرار، بينما نجد في السلطنة العكس تماما، قدسية الثبات على الثوابت وتدفق حولها المشاعر العميقة التأثير والتأثر، وهي تفتح مجموعة فرضيات للتفكير والبحث والاستشراف بين ما تحقق في بلادنا وما ينبغي أن يتحقق الآن.
وكل من يتابع أفراح الوطن والمواطن المستمرة حتى الآن بعودة عاهل البلاد ـ حفظه الله ـ للبلاد أمس الاول، ويربطها بلحظتي مغادرة جلالته للعلاج وظهوره تلفزيونيا بعد اربعة اشهر من رحلته العلاجية، لابد أن يتساءل عن ماهية المقاربة السياسية التي يدير بها جلالته الحكم في سلطنة عمان؟ ولن نجدها إلا في سر العلاقة بين جلالته وشعبه، وهو سر يجعل المواطن أسير محبة أبدية وقدسية بإجماع كل حواس المواطنين، وبتوقيع العقول والقلوب معا، اي العاطفة والإقناع، لأنه اي الشعب يدرك استثنائية جلالته التي سخرته الأقدار في فترة زمنية حرجة لكي ينتشل البلاد من عصور القرون الوسطى ليطلق قدراتها داخل حدودها ويعم خيرها الداخل والخارج على السواء، شعب يؤمن بقائده، ويؤمن بأن على يديه ستكون سعادته وديمومة أمنه واستقراره، فراهن عليه لا كحاكم فقط وأنما كمنظر استراتيجي وقائد تاريخي، أسس دولة عصرية بعد أن فرض ذاته كرجل دولة بامتياز منذ اول يوم تولى فيها الحكم في البلاد في الثالث والعشرين من يوليو عام 1970، حيث ظهرت براعة زعامته في معالجة مشاكل بلاده خاصة في قضايا الوحدة الترابية والوطنية وحل اشكالية النزاع الداخلي في جنوب البلاد بوسائل متعددة أبرزها الحلول التنموية .. فظل طوال عقود النهضة الماضية رائدا ملهما وقائدا حكيما لا يدخر وسعا في إسعاد شعبه والتجاوب مع مطامحها وتطلعاتها متسلحا بالحكمة والاعتدال وبمنهج التوافق والحوار، إذن، لا يمكن معرفة سر العلاقة بين الجانبين الا من خلال ذلك المنظور فقط، وهو اي المنظور، ينبغي الرهان عليه كثيرا لا نقول للحفاظ بل الدفاع عن مشروع القائد والشعب، الكامن في تأسيس دولة حديثة متسامحة مع من يختلف معها، ومحتوية ابنائها دون تشطيرات فكرية ولا سياسية مهما كانت الاكراهات الاقليمية وضغوطاتها العالمية، دولة مؤسسات وقانون جامعة وشاملة، وهو كذلك منظور ينبغي أن يدفع بالحكومة الى اعادة تقييم وتصحيح بعض المسارات لكي تكون منسجمة ومتناغمة ومتمشية مع انكشاف ثلاثة لحظات وطنية ذات حمولات عاطفية عميقة المشاعر – كما اشرنا اليها- اللحظة الاولى لحظة مغادرة القائد المؤسس ـ حفظه الله ـ البلاد للعلاج في المانيا -وقد تناولناها في مقال سابق – واللحظة الثانية ، كانت يوم اطلالة القائد لشعبه الوفي تلفزيونيا من المانيا بعد مرور اربعة اشهر على مسيرة العلاج وذلك عشية ذكرى العيد الوطني(44) عاما – وقد تناولناها في مقال سابق كذلك – فمن خلالهما اي تلك اللحظتين أوضحنا حجم التفاعلات المجتمعية مع حدث المغادرة وحدث الظهور، وقد ظهرت لنا من خلالهما المعالم الاساسية للثابت العماني، وكشفت لنا ما هو متصل وما هو متحول ومنقطع مهما كانت الظروف والتحديات التي تمر بها بلادنا سواء في محيطها الاقليمي أو لتعايشها مع المناخات العالمية المتغيرة والمتحولة، وفي حينها طرحنا التساؤل التالي، كيف ينبغي أن تستثمر الحكومة الثابت والمتصل وتواجه التحول والمنقطع لديمومة الثابت والمتصل وحصانتهما من تقلبات وتحولات الدهر؟ ونجد نفس التساؤل يستدعي نفسه وبقوة أكبر من السابق بعد انكشافات اللحظة الثالثة التي يجسدها العودة الميمونة للقائد وهو يرفل بتاج الصحة والعافية، وانعكاس ذلك على المواطنين الذين عبروا حتى قبيل العودة بشهور عن صور عاطفية ومشاعر جياشة تعكسها الآن كذلك ملامح التعبير عن الوفاء والولاء والانتماء، وهذا ما نجده المسيرات الشعبية في كل الولايات والمحافظات، وفي تسابق المواطنين في ذبح الحيوانات وفي الادعية لله عز وجل بأن يديم على سلطاننا الصحة والعافية، وفي احتفالات المدارس والجامعات والكليات .. وعندما يحلل المرء العبارات التي اوردناها في المقدمة،، عادت الروح ،، و،، كنا يتامى ،، سوف يلاحظ وبسهولة أنها تعكس الصورة النمطية التي تولدت لدى كل العمانيين عن سلطانهم، وهي لم تأت بشكل عفوي، وإنما نتيجة تفاعل عميق بين المواطنين وسلطانهم، وهذا التفاعل ما كان يتحقق لو لا المؤهلات الذاتية والموضوعية التي يتمتع بها القائد المؤسس، وهى التي جعلت من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد ـ حفظه الله ورعاه ـ من أبرز القادة الجدد في العالم، ومن أشهرهم حاليا، فبروزه في مرحلة دقيقة من تاريخ عمان وتنشئته على القيم الانسانية والوطنية والجامعة بين الأصالة والمعاصرة وانفتاحه على الخارج ودراسته العسكرية والعلوم الشرعية .. كلها عوامل ساهمت في بناء شخصية قائد سياسي متمرس، ومكنته أن يكتسب صفة المؤسس بعد أن أنجز أولا مشروع الدولة الواحدة والمتحدة داخل حدود معترف بها اقليميا وعالميا، وتوظيف ذلك ثانيا لصالح الانسانية جمعاء.
وهنا نجد تلك اللحظات الثلاث تفرض القول صراحة ، إنه من كان لديه قائد مثل قائدنا، فعلى شعبه أن لا يقلق مهما اشتعل المحيط من حوله، ومن كان لديه شعب مثل شعبنا، فعلى اية حكومة تدير شئونه أن تؤمن له حياة أكبر وأكثر مما يحياها حاليا، فاللحظة الحكومية التالية التي يجب أن تلي تلك اللحظات المجتمعية الثلاث هي العمل فورا على تحسين معيشة هذا الشعب الوفي دون النظر لمواقع عمله في الحكومة او قطاعاتها العمومية أو القطاع الخاص، فملامح الحب والوفاء يرسمها كل مواطن ومن الجنسين مهما كانت مواقع عملهم، قلنا في مقالاتنا السابقة، وسنقول مجددا أن الكرة لا تزال في ملعب الحكومة، فعليها العمل اليوم على أجندة تحسين أوضاع ومعيشة المواطنين، وعلى تمكينهم من إدارة أنفسهم بأنفسهم، فهذا الشعب الوفي يستحق فعلا كل خير، والخير الجديد كنا نتوقعه في اللحظة الوطنية الثانية، لكنه لم يأت، ولابد أن يأتي في اللحظة الوطنية الثالثة، وهى الأهم، فعودة القائد المؤسس بصحة وعافية، وصور التعبير المجتمعية الكبرى بهذه العودة، ينبغي أن تفجر المكرمات وتدير عجلة التنمية نحو رقيه وتقدمه بصورة مباشرة وملموسة عاجلا وليس آجلا، ذكرنا في مقالاتنا السابقة، ونذكر مجددا الان بتجربة التنمية في السبعينيات والثمانينات على وجه التحديد، وكيف صنعت مجتمعا جديدا؟ وكيف كسبت مجتمعنا من خلال برامج ومشاريع تنموية وحوافز اقتصادية واعدة، ومن الاهمية مقارنة ذلك بتجربة التنمية التي تم صياغتها عام 1996، وكيف في عهدها تفجرت احداث عام 2011؟ وإذا ما أضفنا الى تلك التجربتين الثابت والمتصل في العلاقة بين القائد وشعبه، فإن الخارطة التنموية والاقتصادية لبلادنا ينبغي أن يكون جل تركيزها على البعد الاجتماعي، فبلادنا حمولتها الاجتماعية ثقيلة جدا، وهي ليست كالدول الاخرى التي يمكن أن تتجاوز البعد الديموغرافي بسهولة، فمتى سنكرم المواطن إذا لم نكرمه في افراحه الكبرى بعودة القائد سالما غانما، يتقلد تاج الصحة والعافية؟ فهل كانت الحكومة تعمل لهذا اليوم المبارك بمشيئة الله تعالى؟ إذا كانت الإجابة نعم، فقد حان الإعلان عنه، أما كانت تنتظر العودة للتفكير ومن ثم التخطيط، ومن ثم التنفيذ، فالوقت لن يكون لصالحها، وهذا النهج لن يستقيم في بلد ذالكم قائده، وهذا شعبه، عندها سيكون على القائد والشعب البحث عن فاعلين يكونون في مستوى وحجم العلاقة بين القائد وشعبه عبر إجراء إصلاحات سياسية جديدة عاجلة.
وكل من يتابع أفراح الوطن والمواطن المستمرة حتى الآن بعودة عاهل البلاد ـ حفظه الله ـ للبلاد أمس الاول، ويربطها بلحظتي مغادرة جلالته للعلاج وظهوره تلفزيونيا بعد اربعة اشهر من رحلته العلاجية، لابد أن يتساءل عن ماهية المقاربة السياسية التي يدير بها جلالته الحكم في سلطنة عمان؟ ولن نجدها إلا في سر العلاقة بين جلالته وشعبه، وهو سر يجعل المواطن أسير محبة أبدية وقدسية بإجماع كل حواس المواطنين، وبتوقيع العقول والقلوب معا، اي العاطفة والإقناع، لأنه اي الشعب يدرك استثنائية جلالته التي سخرته الأقدار في فترة زمنية حرجة لكي ينتشل البلاد من عصور القرون الوسطى ليطلق قدراتها داخل حدودها ويعم خيرها الداخل والخارج على السواء، شعب يؤمن بقائده، ويؤمن بأن على يديه ستكون سعادته وديمومة أمنه واستقراره، فراهن عليه لا كحاكم فقط وأنما كمنظر استراتيجي وقائد تاريخي، أسس دولة عصرية بعد أن فرض ذاته كرجل دولة بامتياز منذ اول يوم تولى فيها الحكم في البلاد في الثالث والعشرين من يوليو عام 1970، حيث ظهرت براعة زعامته في معالجة مشاكل بلاده خاصة في قضايا الوحدة الترابية والوطنية وحل اشكالية النزاع الداخلي في جنوب البلاد بوسائل متعددة أبرزها الحلول التنموية .. فظل طوال عقود النهضة الماضية رائدا ملهما وقائدا حكيما لا يدخر وسعا في إسعاد شعبه والتجاوب مع مطامحها وتطلعاتها متسلحا بالحكمة والاعتدال وبمنهج التوافق والحوار، إذن، لا يمكن معرفة سر العلاقة بين الجانبين الا من خلال ذلك المنظور فقط، وهو اي المنظور، ينبغي الرهان عليه كثيرا لا نقول للحفاظ بل الدفاع عن مشروع القائد والشعب، الكامن في تأسيس دولة حديثة متسامحة مع من يختلف معها، ومحتوية ابنائها دون تشطيرات فكرية ولا سياسية مهما كانت الاكراهات الاقليمية وضغوطاتها العالمية، دولة مؤسسات وقانون جامعة وشاملة، وهو كذلك منظور ينبغي أن يدفع بالحكومة الى اعادة تقييم وتصحيح بعض المسارات لكي تكون منسجمة ومتناغمة ومتمشية مع انكشاف ثلاثة لحظات وطنية ذات حمولات عاطفية عميقة المشاعر – كما اشرنا اليها- اللحظة الاولى لحظة مغادرة القائد المؤسس ـ حفظه الله ـ البلاد للعلاج في المانيا -وقد تناولناها في مقال سابق – واللحظة الثانية ، كانت يوم اطلالة القائد لشعبه الوفي تلفزيونيا من المانيا بعد مرور اربعة اشهر على مسيرة العلاج وذلك عشية ذكرى العيد الوطني(44) عاما – وقد تناولناها في مقال سابق كذلك – فمن خلالهما اي تلك اللحظتين أوضحنا حجم التفاعلات المجتمعية مع حدث المغادرة وحدث الظهور، وقد ظهرت لنا من خلالهما المعالم الاساسية للثابت العماني، وكشفت لنا ما هو متصل وما هو متحول ومنقطع مهما كانت الظروف والتحديات التي تمر بها بلادنا سواء في محيطها الاقليمي أو لتعايشها مع المناخات العالمية المتغيرة والمتحولة، وفي حينها طرحنا التساؤل التالي، كيف ينبغي أن تستثمر الحكومة الثابت والمتصل وتواجه التحول والمنقطع لديمومة الثابت والمتصل وحصانتهما من تقلبات وتحولات الدهر؟ ونجد نفس التساؤل يستدعي نفسه وبقوة أكبر من السابق بعد انكشافات اللحظة الثالثة التي يجسدها العودة الميمونة للقائد وهو يرفل بتاج الصحة والعافية، وانعكاس ذلك على المواطنين الذين عبروا حتى قبيل العودة بشهور عن صور عاطفية ومشاعر جياشة تعكسها الآن كذلك ملامح التعبير عن الوفاء والولاء والانتماء، وهذا ما نجده المسيرات الشعبية في كل الولايات والمحافظات، وفي تسابق المواطنين في ذبح الحيوانات وفي الادعية لله عز وجل بأن يديم على سلطاننا الصحة والعافية، وفي احتفالات المدارس والجامعات والكليات .. وعندما يحلل المرء العبارات التي اوردناها في المقدمة،، عادت الروح ،، و،، كنا يتامى ،، سوف يلاحظ وبسهولة أنها تعكس الصورة النمطية التي تولدت لدى كل العمانيين عن سلطانهم، وهي لم تأت بشكل عفوي، وإنما نتيجة تفاعل عميق بين المواطنين وسلطانهم، وهذا التفاعل ما كان يتحقق لو لا المؤهلات الذاتية والموضوعية التي يتمتع بها القائد المؤسس، وهى التي جعلت من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد ـ حفظه الله ورعاه ـ من أبرز القادة الجدد في العالم، ومن أشهرهم حاليا، فبروزه في مرحلة دقيقة من تاريخ عمان وتنشئته على القيم الانسانية والوطنية والجامعة بين الأصالة والمعاصرة وانفتاحه على الخارج ودراسته العسكرية والعلوم الشرعية .. كلها عوامل ساهمت في بناء شخصية قائد سياسي متمرس، ومكنته أن يكتسب صفة المؤسس بعد أن أنجز أولا مشروع الدولة الواحدة والمتحدة داخل حدود معترف بها اقليميا وعالميا، وتوظيف ذلك ثانيا لصالح الانسانية جمعاء.
وهنا نجد تلك اللحظات الثلاث تفرض القول صراحة ، إنه من كان لديه قائد مثل قائدنا، فعلى شعبه أن لا يقلق مهما اشتعل المحيط من حوله، ومن كان لديه شعب مثل شعبنا، فعلى اية حكومة تدير شئونه أن تؤمن له حياة أكبر وأكثر مما يحياها حاليا، فاللحظة الحكومية التالية التي يجب أن تلي تلك اللحظات المجتمعية الثلاث هي العمل فورا على تحسين معيشة هذا الشعب الوفي دون النظر لمواقع عمله في الحكومة او قطاعاتها العمومية أو القطاع الخاص، فملامح الحب والوفاء يرسمها كل مواطن ومن الجنسين مهما كانت مواقع عملهم، قلنا في مقالاتنا السابقة، وسنقول مجددا أن الكرة لا تزال في ملعب الحكومة، فعليها العمل اليوم على أجندة تحسين أوضاع ومعيشة المواطنين، وعلى تمكينهم من إدارة أنفسهم بأنفسهم، فهذا الشعب الوفي يستحق فعلا كل خير، والخير الجديد كنا نتوقعه في اللحظة الوطنية الثانية، لكنه لم يأت، ولابد أن يأتي في اللحظة الوطنية الثالثة، وهى الأهم، فعودة القائد المؤسس بصحة وعافية، وصور التعبير المجتمعية الكبرى بهذه العودة، ينبغي أن تفجر المكرمات وتدير عجلة التنمية نحو رقيه وتقدمه بصورة مباشرة وملموسة عاجلا وليس آجلا، ذكرنا في مقالاتنا السابقة، ونذكر مجددا الان بتجربة التنمية في السبعينيات والثمانينات على وجه التحديد، وكيف صنعت مجتمعا جديدا؟ وكيف كسبت مجتمعنا من خلال برامج ومشاريع تنموية وحوافز اقتصادية واعدة، ومن الاهمية مقارنة ذلك بتجربة التنمية التي تم صياغتها عام 1996، وكيف في عهدها تفجرت احداث عام 2011؟ وإذا ما أضفنا الى تلك التجربتين الثابت والمتصل في العلاقة بين القائد وشعبه، فإن الخارطة التنموية والاقتصادية لبلادنا ينبغي أن يكون جل تركيزها على البعد الاجتماعي، فبلادنا حمولتها الاجتماعية ثقيلة جدا، وهي ليست كالدول الاخرى التي يمكن أن تتجاوز البعد الديموغرافي بسهولة، فمتى سنكرم المواطن إذا لم نكرمه في افراحه الكبرى بعودة القائد سالما غانما، يتقلد تاج الصحة والعافية؟ فهل كانت الحكومة تعمل لهذا اليوم المبارك بمشيئة الله تعالى؟ إذا كانت الإجابة نعم، فقد حان الإعلان عنه، أما كانت تنتظر العودة للتفكير ومن ثم التخطيط، ومن ثم التنفيذ، فالوقت لن يكون لصالحها، وهذا النهج لن يستقيم في بلد ذالكم قائده، وهذا شعبه، عندها سيكون على القائد والشعب البحث عن فاعلين يكونون في مستوى وحجم العلاقة بين القائد وشعبه عبر إجراء إصلاحات سياسية جديدة عاجلة.
د. عبدالله عبدالرزاق باحجاج
25 مارس,2015