تخليداً للسجل المشرف لجهود صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله- من أجل تقدم ورفاهية شعبه ولمساهمة جلالته على الصعيد الإقليمي والدولي في إرساء أركان السلم وتنمية العلاقات الدولية، ولعناية جلالته بالبيئة ودعمهُ لحقوق الإنسان، فقد تم إطلاق إسم جلالته على زهرة من سلالة جديدة أصبحت تعرف بإسم »وردة السلطان قابوس« ، وقد أتى ذلك بمبادرة من جمعية الورود العالمية (ومقرها هولندا) وذلك كتقدير عالمي لجلالته وإعترافاً بإسهاماته الشخصية على الصعيدين المحلي والدولي.
وقد قام الإتحاد الدولي للزهور بتقديم الزهرة رسمياً الى جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله – في إحتفالات العيد الوطني العشرين في نوفمبر 1990م.
والوردة هي خلاصة أبحاث مطولة إنهمك فيها العلماء لإستنباط صنف جديد من الورود التي تتميز ببهاء لونها وزكاء رائحتها وطول ساقها، كما تستطيع أن تزهر في الأجواء الحارة والباردة.
وظهرت هذه الزهرة رسمياً لأول مرة في إبريل سنة 1990م في معرض أوساكا للحدائق باليابان، حيث حصلت السلطنة على أهم ثلاث جوائز، وهي الميدالية الفضية والبرونزية بالإضافة الى جائزة الصداقة الدولية بالمعرض، وقد نالتها تكريماً للمشاركة الفعالة وتقديراً عالمياً لعُمان كجهد وحضور متميز وكموقف وسمعة عالمية.
ومما يعطي الجوائز أهميتها كونها جاءت شهادة من لجنة التحكيم الدولية التي تضم خبراء محايدين من ثماني دول.
وقد خطفت الوردة الأنظار في معرض تشلسي للزهور بلندن في مايو 1990م لروعة لونها الأحمر القاني والرائحة الزكية والأهم من ذلك قدرتها على النمو والتفتح في البساتين العربية والأوروبية على حد سواء.
وقد تم الإحتفاء بالوردة من خلال إصدار الطوابع والبطاقات البريدية والإشتراك في المعارض الدولية المتخصصة وذلك كرسالة محبة عُمانية الى العالم