الحمد لله الذي لا تحصى آلاؤه ولا تعد على كثرتها نعماؤه .. والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين.
أيها المواطنون الأعزاء..
ان التقدم والازدهار في الأمم والشعوب لا يقاس بكثرة السنين والأعوام ولا بتحقق الغنى ووفرة الأموال، وانما يقاس ذلك بالعزائم الوقادة المستنيرة والنوايا الصادقة المخلصة والثقة الراسخة التي يتحلى بها الفرد والتي تسمو بالإنسان إلى مراقي العزة والفخار.
أيها الشعب الكريم..
إن التنمية الشاملة التي تعم مختلف أرجاء وطننا العزيز وتنتشر في جنباته ما هي الا نتاج تلك السواعد المخلصة البناءة التواقة إلى المجد بكل عزم وصدق وما هي إلا نتيجة التخطيط الواثق السليم الذي تبنته الحكومة ويسرت له كل السبل والمعينات ووطأت له كافة الدعم والدراسات فكانت نتائجه الرائدة المبشرة بالخير وانه مما لا شك فيه، أن وضع الخطط وتنفيذها ورسمها وبناءها لا يتأتى إلا بمعرفة الواقع الذي نعيش فيه والاحاطة بكل معطياته وموجوداته حتى يتسنى لنا أن نضع أقدامنا على الطريق الموصل إلى التنمية الشاملة.
وهو أمر يجعلنا على بينة تامة وبصيرة نافذة بكل ما يحدث ويعتمل في بلادنا.. مما يؤملنا للاستفادة القصوى من تحقيق كل مطالبنا وتنفيذ كافة مخططاتنا على الوجه الاوفق والأكمل.
ونحن إذ نبتدئ بمشيئة الله تعالى وتوفيقه مرحلة العد الفعلي للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت حيث تبدأ اللجان المنبثقة من التعداد أعمالها ويبدأ القائمون على العد مهمتهم الوطنية ونقترب من تحقيق ذلك الانجاز والمطلب الوطني الهام لندعو كافة المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة الإدلاءبالمعلومات الدقيقة والرد على كل اسئلتهم التي نرجو ان لا تكون مملة وان تقدموا لهم كل ما يسهل لهم مهمتهم والذي سيكون له المردود الإيجابي لخطط التنمية المستقبلية.
والله نسأله التوفيق للجميع.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أيها المواطنون الأعزاء..
ان التقدم والازدهار في الأمم والشعوب لا يقاس بكثرة السنين والأعوام ولا بتحقق الغنى ووفرة الأموال، وانما يقاس ذلك بالعزائم الوقادة المستنيرة والنوايا الصادقة المخلصة والثقة الراسخة التي يتحلى بها الفرد والتي تسمو بالإنسان إلى مراقي العزة والفخار.
أيها الشعب الكريم..
إن التنمية الشاملة التي تعم مختلف أرجاء وطننا العزيز وتنتشر في جنباته ما هي الا نتاج تلك السواعد المخلصة البناءة التواقة إلى المجد بكل عزم وصدق وما هي إلا نتيجة التخطيط الواثق السليم الذي تبنته الحكومة ويسرت له كل السبل والمعينات ووطأت له كافة الدعم والدراسات فكانت نتائجه الرائدة المبشرة بالخير وانه مما لا شك فيه، أن وضع الخطط وتنفيذها ورسمها وبناءها لا يتأتى إلا بمعرفة الواقع الذي نعيش فيه والاحاطة بكل معطياته وموجوداته حتى يتسنى لنا أن نضع أقدامنا على الطريق الموصل إلى التنمية الشاملة.
وهو أمر يجعلنا على بينة تامة وبصيرة نافذة بكل ما يحدث ويعتمل في بلادنا.. مما يؤملنا للاستفادة القصوى من تحقيق كل مطالبنا وتنفيذ كافة مخططاتنا على الوجه الاوفق والأكمل.
ونحن إذ نبتدئ بمشيئة الله تعالى وتوفيقه مرحلة العد الفعلي للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت حيث تبدأ اللجان المنبثقة من التعداد أعمالها ويبدأ القائمون على العد مهمتهم الوطنية ونقترب من تحقيق ذلك الانجاز والمطلب الوطني الهام لندعو كافة المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة الإدلاءبالمعلومات الدقيقة والرد على كل اسئلتهم التي نرجو ان لا تكون مملة وان تقدموا لهم كل ما يسهل لهم مهمتهم والذي سيكون له المردود الإيجابي لخطط التنمية المستقبلية.
والله نسأله التوفيق للجميع.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،